اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ نُورِكَ اللاَّمِعِ، وَمَظْهَرِ سِرِّكَ الهَامِعِ، الَّذِي طَرَّزْتَ بِجَمَالِهِ الأَكْوَانَ، وَزَيَّنْتَ بِبَهْجَةِ جَلاَلِهِ الأَوَانَ، الَّذِي فَتَحْتَ ظُهُورَ عَالَمِ مِنْ نُورِ حَقِيقَتِهِ، وَخَتَمْتَ كَمَالَهُ بِأَسْرَارِ نُبُوَّتِهِ، فَظَهَرَتْ صُوَرُ الْحُسْنِِ مِنْ فَيْضِهِ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، وَلَوْلاَ هُوَ مَا ظَهَرَتْ لِصُورَةٍ عَيْنٌ مِنَ الْعَدَمِ الرَّمِيمِ، الَّذِي مَا اسْتَغَاثَكَ بِهِ جَائِعٌ إِلاَّ شَبِعَ، وَلاَ ظَمْآنٌ إِلاَّ رَوِيَ، وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمِنَ، وَلاَ لَهْفَانٌ إِلاَّ أُغِيثَ، وَإِنِّي لَهْفَانٌ مُسْتَغِيثُكَ أَسْتَمْطِرُ رَحْمَتَكَ الْوَاسِعَةَ مِنْ خَزَائِنِ جُودِكَ فَأَغِثْنِي يَا رَحْمَنُ، يَا مَنْ إِذَا نَظَرَ بِعَيْنِ حِلْمِهِ وَعَفْوِهِ لَمْ يَظْهَرْ فِي جَنْبِ كِبْرِيَاءِ حِلْمِهِ وَعَظَمَةِ عَفْوِهِ ذَنْبٌ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ وَتَجَاوَزْ عَنِّي يَا كَرِيمُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق