صلاة الاستغاثة

اللَّهُمَّ‭ ‬صَلِّ‭ ‬على‭ ‬مَولانا‭ ‬محمدٍ‭ ‬نورِكَ‭ ‬اللامِعِ،‭ ‬ومَظْهَرِ‭ ‬سِرِّكَ‭ ‬الهامِعِ،‭ ‬الذي‭ ‬طَرَّزْتَ‭ ‬بِجَمالِهِ‭ ‬الأكْوانَ،‭ ‬وزَيَّنْتَ‭ ‬بِبَهْجَةِ‭ ‬جَلالِهِ‭ ‬الأَوانَ،‭ ‬الذي‭ ‬فتحْتَ‭ ‬ظهورَ‭ ‬العالمِ‭ ‬مِن‭ ‬نورِ‭ ‬حقيقتِهِ،‭ ‬وختمْتَ‭ ‬كمالَهُ‭ ‬بِأسرارِ‭ ‬ثُبوتِهِ،‭ ‬فظهرَتْ‭ ‬صورُ‭ ‬الحُسنِ‭ ‬مِن‭ ‬فيضِهِ‭ ‬في‭ ‬أحسَنِ‭ ‬تقويمٍ،‭ ‬ولولا‭ ‬هوَ‭ ‬ما‭ ‬ظهرَتْ‭ ‬صورةٌ‭ ‬لِعينٍ‭ ‬مِن‭ ‬العدمِ‭ ‬الرَّميمِ،‭ ‬الذي‭ ‬ما‭ ‬استغاثَكَ‭ ‬بِهِ‭ ‬جائعٌ‭ ‬إِلا‭ ‬شبِعَ،‭ ‬ولا‭ ‬ظمآنٌ‭ ‬إِلا‭ ‬رُوِيَ،‭ ‬ولا‭ ‬خائفٌ‭ ‬إِلا‭ ‬أمِنَ،‭ ‬ولا‭ ‬لهفانٌ‭ ‬إِلا‭ ‬أُغيثَ،‭ ‬وإِني‭ ‬لهفانٌ‭ ‬مُستغيثٌ‭ ‬استمطِرُ‭ ‬رحمتَكَ‭ ‬الواسعَةَ‭ ‬مِن‭ ‬خزائِنِ‭ ‬جودِكَ،‭ ‬فأغثِنْي‭ ‬يا‭ ‬رحمنُ‭ ‬يا‭ ‬مَن‭ ‬إذا‭ ‬نظرَ‭ ‬بِعينِ‭ ‬حِلْمِهِ‭ ‬وعفوِهِ‭ ‬لَم‭ ‬يظهَرْ‭ ‬في‭ ‬جنبِ‭ ‬كبرياءِ‭ ‬حِلمِهِ‭ ‬وعظمَةِ‭ ‬عفوِهِ‭ ‬ذنبٌ،‭ ‬اغفِرْ‭ ‬لي‭ ‬وتُبْ‭ ‬عليَّ‭ ‬وتجاوزْ‭ ‬عَنّي‭ ‬يا‭ ‬كريم‭. ‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق