صلوات اليوم الرابع

الواسع
اللهم يا واسعُ ، يا مَن وسِعتَ كلَّ شيءٍ رحمةً وعِلماً ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الواسعِ ، وعلى آلِهِ ، الذي وسِعْتَ بِهِ الأكوانَ رحمةً وعلماً ، فوسِعَ الناسَ هدايةً وعطاءً وشفاعةً وخُلُقاً ، ووسِعَ الجاهلَ عِلْماً وحِلْماً ، صلاةً توسِّعُ بها عليَّ ومَن معِيَ في الرزقِ والعِلمِ والفهمِ ، حتى أسعَ كلَّ مَن سألني ، ولا أُخيِّبَ رجاءَ مَن قصدَني ، تخلُّقاً بأخلاقِ نبيِّكَ سيدِنا محمدِ صلى الله عليه وآلِهِ وسلَّم ، يا واسعُ ، يا عليمُ ، يا حكيمُ

الحكيم
اللهم يا حكيم ، يا مَن تُؤتي الحِكمةَ مَن تشاءُ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الحكيمِ ، وعلى آلِهِ ، الذي آتيتَهُ الكتابَ والحِكمةَ ، لِيُعلِّمَنا ويُزكّينا ، صلاةً تورثني بها حكمةً مِن حكمتِهِ في أقوالي وأفعالي ، وعقلي ووِجداني ، حتى أُتقِنَ وأُحكِمَ ما أقمْتَني فيهِ ، وأردْتَهُ مِنّي ، فإنكَ تُحبُّ مِن العبدِ إذا عملَ عملاً أنْ يُتقنَهُ ، يا الله ، يا حكيمُ ، يا مَن أتقنَ كلَّ شيءٍ

الودود
اللهم يا ودودُ يا حبيبُ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الودودِ ، وعلى آلِهِ ، الذي جعلْتَهُ مَظهَراً لِوُدِّكَ لِخلقِكَ ، فهو حبيبُكَ وأنتَ حبيبُهُ ، أرسلتَهُ لِخَلقِكَ فمَن آمنَ بِهِ أحببتَهُ فواليتَهُ بِنصرِكَ ورعايتِكَ ورحمتِكَ ومغفرتِكَ ، وعلّمتَهم القيامَ بِحقِّ وُدِّك فصرتَ لهم حبيباً وصاروا لك أحباباً ، صلاةً تجعلُني مِمّن قُلتَ فيهم: "يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" ، ومِمّن قُلتَ فيهم: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً" ، فتُؤنِسَ وَحْشتي وتغفِرَ زلَّتي وتقبَلَ دعوتي وتَرفعَ هِمَّتي ، يا رحيمُ يا غفورُ يا ودودُ يا اللّه

المجيد
اللهم يا مجيد ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ المجيدِ ، وعلى آلِهِ ، مجيدِ الذاتِ والصفاتِ والأفعالِ ، صلاةً تورِثُني بها مجْداً ذاتياً ، بِرفعِ الهِمَّةِ إليكَ ، ومجْداً في صِفاتي بِحُسنِ الأخلاقِ ، ومجْداً في أفعالي بالتِزامِ الأدبِ ، لِأقرُبَ مِن جَنابِ حَضرةِ الحميدِ المجيدِ يا مجيبُ

الباعث
اللهم يا باعث ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الباعثِ ، وعلى آلِهِ ، الذي جعلْتَهُ باعِثاً لِلوجودِ مِن حضرةِ العدمِ بِقولِكَ: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" ، وباعِثاً لِلهدايةِ في نُفوسِ أهلِ الغِوايةِ بِقولِكَ: "وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" ، وباعِثاً لِأرزاقِ العِبادِ حِساً ومعنىً بدليل: "إِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللّهُ يُعْطِي" ، صلاةً تجعلُني باعِثاً لِنفسي ولِمَن تعلَّقَ بي ، إلى حضرةِ علّامِ الغُيوبِ ، بِمجردِ النظرةِ والإشارةِ بالحالِ والمَقالِ ، وتبعَثُني على خيرِ حالةٍ ، يا باعثُ يا وهابُ

الشهيد
اللهم يا شهيد ، يا حاضرٌ لا يَغيبُ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الشهيدِ ، وعلى آلِهِ ، الذي كانَ لا يشهدُ إلا إيّاكَ ، فجعلْتَهُ شهيداً على ما سِواكَ ، صلاةً أَشهَدُكَ بِها في كلِّ شيءٍ ، حتى لا أجهلَكَ في شيءٍ ، مُتحقِّقاً بِوحدةِ الشهودِ لِلملِكِ المعبودِ: "فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ" ، وكفى بِاللّهِ شهيداً ، وأسألُكَ الفوزَ عِندَ القضاءِ ، ومنازلَ الشُّهداءِ ، وعيشَ السُّعداءِ ، ومرافَقَةَ الأنبياءِ ، والنّصرَ على الأعداءِ

الحق
اللهم يا حقُّ يا مبينُ ، يا مَن يهدي لِلحقِّ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الحقِّ ،  وعلى آلِهِ ، الذي كانَ مَظهراً لِلحقِّ فقَذَفْتَ بِهِ على الباطلِ فدَمَغَهُ فإذا هُوَ زاهقٌ ، والذي قالَ: "جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوْقاً" ، صلاةً تُورثُني بِها إرْثاً مِن هذا فأكونَ مَظهَراً لِلحقِّ ، فلا دعوى في أقوالي ، ولا هوىً في نفسي ، فأصيرَ حقًّا صِرْفاً تدمَغُ بِهِ كلَّ باطِلٍ وزورٍ ، فتُحِقَّ بِيَ الحقَّ وتُبطِلَ بِيَ الباطلَ ولو كرِهَ المجرمونَ ، اللهمَّ أَرِنا الحقَّ حقاًّ وارزُقْنا اتباعه ، وأَرِنا الباطلَ باطلًا وارزُقْنا اجتنابَهُ ، واهدِنا لِما اختُلِفَ فيه مِن الحقِّ بِإِذنِكَ ، إنَّكَ تهدي مَن تشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ

الوكيل
اللهم يا وكيل ، يا كافيَ مَن استكفاهُ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الوكيلِ ، وعلى آلِهِ ، الذي قُلتَ لَهُ كما وردَ في الصحيحِ: "أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُوْلِي سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ" ، وقُلتَ له: "وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيْلاً" ، فكانَ أفضلَ وأكملَ مَنْ توَكَّلَ عليك مِمّن خلقْتَ ، ولِذا أرسلْتَهُ كافّةً لِلناسِ ، فكانَ كافِياً لَهُم ناصِحاً وهادِيًا وشفيعاً ، فلا نبيَّ بعدَهُ ، فَنِعمَ المُتوكِّلُ ونِعمَ المُتوكَّلُ عليهِ ، صلاةً أتوكَّلُ بِها عليكَ في كُلِّ شُؤوني الظاهرةِ والخفيةِ في الدنيا والآخرةِ ، مُفوِّضاً أمري إليكَ ، فكُنْ حَسيبي ، وكُنْ كفيلي ، يا نِعمَ الوكيلُ ويا نِعمَ النصيرُ "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللّهَ بَاْلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً"

القوي
اللهم يا قوي ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ القويِّ ، وعلى آلِهِ ، الذي تبرَّأَ مِن حوْلِهِ وقُوتِهِ إلى حولِكَ وقوتِكَ ، فكانَ بِكَ يُواجهُ الأعداءَ وَلَوْ مُنفرِداً ، ولِذا قُلتَ: "فَقَاتِلْ فِي سَبِيْلِ اللّهِ لا تُكَلَّفُ إِلّا نَفْسَكَ" ، وجاهَدَ بِكَ وفيكَ بِدليلِ: "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى" ، صلاةً تُحقِّقُني بِكِنزِ لا حولَ ولا قوةَ إِلا بِاللهِ ، فأملِكَ نفسي عِندَ الغضبِ ، وأقوى بِكَ على طاعتِكَ ومُجاهدةِ نفسي وأعدائي ، فأتحققُ بوصفي وضعفي لِتُمِدَّني بِوَصفِكَ وقوَّتِكَ ، فلا غالبَ إلا أنتَ يا قويُّ يا متينُ يا عزيزُ

المتين
اللهم يا متين ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ المتينِ ، وعلى آلِهِ ، الذي جاءَ بِالدينِ المتينِ ، وكانَ معَ الكفارِ لا يُداهِنُ ولا يلينُ ، صلاةً تُعينُني على أنْ أتوغَّلَ في هذا الدينِ المتينِ بِرِفْقٍ ، بِلا إِفراطٍ ولا تَفريطٍ ، وأتجَنَّبَ التنَطُّعَ في الدينِ ، يا قويُّ يا متينُ

الولي
اللهم يا وليّ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الوليِّ ، وعلى آلِهِ ، الذي تولَّيتَهُ فتَوَلاكَ ، وكُنتَ ولياً لِمَن والاهُ ، وعدواً لِمَن عاداهُ ، صلاةً تجعلُني مِن أهلِ وِلايتِكَ بالإيمانِ والتقوي ، فتَتَوَلّاني بِالعِنايةِ والرِّعايةِ والنُّصرةِ ، يا نعمَ المولى ونِعم النصيرُ

الحميد
اللهم يا حميد ، يا محمودَ الذاتِ والصفاتِ والأفعالِ ، يا حامدَ كلِّ مَن أطاعَهُ واتبعَ هُداهُ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الحميدِ ، وعلى آلِهِ ، المحمودِ في الأرضِ والسماءِ ، أحمدَ حامدٍ للهِ ، فهوَ الحامدُ المحمودُ صاحبُ المقامِ المحمودِ والحوضِ المورودِ ، صلاةً تجعلُني محمودَ العقائِدِ والأقوالِ والأفعالِ ، حامِداً لَكَ على كلِّ حالٍ حمداً يُوافي نِعَمِكَ ويُكافِئُ مزيدَكَ كما ينبغي لِجلالِ وَجهِكَ ، وجمالِ ذاتِكَ ، وعظمَةِ سُلطانِكَ

المحصي
اللهم يا محصي كلِّ شيءٍ عَدَداً وعِلماً ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ المحصي ، وعلى آلِهِ ، أكمَلِ مَن أحصى الأنفاسَ والأوقاتِ واللحظاتِ في ذكرِكَ وإِرشادِ عبيدِكَ ، فلَمْ تَصدُرْ مِنهُ غفلةٌ ، لِكمالِ مُراقبتِهِ لِمَن أحصى كلَّ شيءٍ عِلماً ، صلاةً تمنحُنا بِها مُراقبةً لِأنفُسِنا وأقوالِنا ، فلا نَضِلَّ ولا نَنْسى ، ونكونُ مِمّن أحصى أسماءَكَ الحُسنى تَعلُّقاً وتَخلُّقاً ، لِنَتَحَققَ بِقَولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ: "إِنَّ لِلّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِيْنَ اسْماً مِائَةً إِلّا وَاحِداً مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ"

المبدئ المعيد
اللهم يا مبدئُ يا معيدُ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ المبدئِ المعيدِ ، وعلى آلِهِ ، الذي بدأْتَ بِهِ الأكوانَ مِن حَضرةِ العَدَمِ ، وأعدْتَ بِهِ الخَلْقَ مِن ظلامِ الكفرِ والضلالِ إلى نورِ الهِدايةِ والإيمانِ ، صلاةً تُبْدي لي بِها ما خَفِيَ عنِّي مِن حقائقَ العُلومِ والفُهومِ لِأزدادَ إيماناً وخَشيةً ، وتُعيدُ ذلكَ على جوارِحي طاعةً واجتِهاداً ، وعلى لِساني بَياناً وإِرشاداً ، وعلى قلبي نوراً ويقيناً ، وعلى روحي حُضوراً وشُهوداً ، وعلى سِرِّي أُنْساً وشَوْقاً ، يا مَن عوَّدتَ اللُّطفَ أعِدْ عاداتِكَ باللُّطفِ البَهِجِ ، يا اللّهُ يا مَنْ بدأتَ الخَلْقَ بالرحمةِ أَعِدْ عاداتِكَ علينا لِتَختِمَها لنا بالرحمةِ يا رحيمُ "كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ"

المحيي المميت
اللهم يا محيي يا مميت ، يا مَن خلقَ الموتَ والحياةَ لِيبلُوَنَا أَيُّنا أحسَنُ عَمَلاً ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ المُحيي المُميتِ ، وعلى آلِهِ ، الذي دعانا لِما يُحْيينا فأحيَيْتَ بِهِ قلبَ مَن استجابَ لهُ ، وأمتَّ قلبَ مَن عصاهُ وأعرضَ عنهُ ، صلاةً تُحْيي بِها جوارِحي في طاعتِكَ ، وقلبي بِذكرِكَ ، وعقلي بِالتفكُّرِ في آلائِكَ وآياتِكَ ، وتُميتُ فِيَّ كلَّ مُخالَفَةٍ ومَعصيةٍ وغفلةٍ وحَيْرةٍ ، فأكونَ مِمَّن قُلتَ فيهم: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ في النَّاسِ"

الحي
اللهم يا حي ، يا مَن لا إلهَ إلّا هوَ ، ندعوكَ مُخلصينَ لَكَ الدينَ ولو كرِهَ الكافرونَ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الحيِّ ، وعلى آلِهِ ، الذي توَكَّلَ على الحيِّ الذي لا يموتُ ، فأحيَيْتَ بِهِ الأكوانَ والأرواحَ والقُلوبَ ، فكانَ للأكوانِ كالعافيةِ لِلأبدانِ ، صلاةً أستَمِدُّ بِها مِن الحيِّ حياةً لِروحي مِن العِلمِ والمعرفةِ ، فأحيا بها حياةً طيبةً ، ومعيشةً هنِيةً ، يا حيُّ يا قيومُ يا اللهُ ، وأنْ تورِثَنا مِن نبيِّنا بِبَرَكةِ هذا الاسْمِ حياةً لِكلِّ أرضٍ نَنْزِلُ بِها ، وكلِّ إنسانٍ يلوذُ بِنا

القيوم
اللهم يا قيوم ، يا مَن هوَ قائمٌ على كلِّ نفسٍ بما كَسَبَتْ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ القيومِ ، وعلى آلِهِ ، الذي قامَ بِأعباءِ الرسالةِ أكملَ قِيامٍ ، وقامَ على شُكرِكَ حقَّ قِيامٍ ، وقامَ بِهِدايةِ خَلْقِكَ خيرَ قِيامٍ ، فكانَ الناصحَ الأمينَ الرؤوفَ الرحيمَ ، صلاةً تورِثُني بِها قِياماً على ما ولَّيتَني عليهِ مِن نفسٍ ونساءٍ وعِيالٍ ، فلا أُقصرَ في رِعايةٍ أو عِنايةٍ أو هِدايةٍ ، فأكونَ قائِماً بِكَ ، مُتحقِّقاً بِذلكَ ، فانِياً في ذاتِكَ ، يا حيُّ يا قيّومُ

الواجد
اللهم يا واجد ، وكلُّ مَن دونَهُ فاقِدٌ ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الواجِدِ ، وعلى آلِهِ ، الذي وجدتَهُ يتيماً لا مِثْلَ لهُ فآويتَهُ ، ووجدتَهُ مُحِبّاً لِذاتِكَ فهديتَهُ وهديتَ به وهديتَ إليه ، ووجدْتَهُ يُحِبُّ أنْ يَعولَ الخَلْقَ فأغنيتَهُ ، وجعلْتَ مَفاتِحَ خزائنَ الأرضِ بِيدِهِ ، صلاةً ترزُقُني بِها وَجْداً أستغني بِهِ عن طَلَبي ، وفَقْداً عن نفسي ، فلا أختارَ إلاّ ما تختارُ ، يا مَن يخلُقُ ما يشاءُ ويختارُ

الماجد
اللهم يا ماجد ، فلا مجدَ إلّا لَكَ ومِنكَ وبِك ، صلِّ وسلِّم وبارك على سيدِنا محمّد ، عبدِ الماجِدِ ، وعلى آلِهِ ، أمْجدِ مَن خلقْتَ ورزقْتَ وهديْتَ ، فمجدُهُ مِن مَجدِكَ ، وعزُّهُ مِن عِزِّكَ ، صلاةً أستمِدُّ بِها مَجداً مِن مجدِهِ ، ورِفعةً مِن رِفعتِهِ ، وعزاً مِن عِزِّهِ ، يا اللهُ أنتَ الماجدُ المجيدُ الفَعَّالُ لِما يُريدُ ، نسألُكَ الأمنَ يومَ الوعيدِ ، والجنةَ يومَ الخُلودِ ، معَ المُقربينَ الشُّهودِ ، الرُّكَّعِ السُّجودِ ، الموفينَ بِالعُهودِ ، إنَّكَ رحيمٌ وَدودٌ ، وأنتَ تفعلُ ما تُريدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق